The smart Trick of الدليل السياحي That No One is Discussing
The smart Trick of الدليل السياحي That No One is Discussing
Blog Article
يجب على الدليل في السياحة في إطار ممارسة مهنته – القيام بها.
أن يكون حاصلاً على مؤهل جامعي تخصصي في العلوم السياحية أو العلوم ذات الصلة، أو أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة ودورات تدريبية في الإرشاد السياحي وخبرة عملية في المهنة لا تقل عن ثلاث سنوات
وعلى رغم أهمية التطبيقات، فإن القانون التونسي يفرض دليلاً سياحياً على وكالات الأسفار التي تنظم رحلات سياحية داخلية، مما جعل المهنة تصمد أمام المتغيرات.
وعلى رغم من الشروط التي يفرضها القانون، فإن شريحة واسعة من الأدلاء في لبنان غير مرخصين، وهذا ما يؤكده عدد من هؤلاء الذين يطلعون بمهمة تنظيم الرحلات السياحية في الداخل والخارج.
يجب أن يكون المرشد السياحي قادراً على التعامل مع السائحين بمختلف أعمارهم وطبائعهم وثقافاتهم وألوانهم وأطيافهم، وعليه تجنب تعميق العلاقات مع بعضهم، وأن يحسن تقسيم وتنظيم وقت حديثه الانفرادي إلى كل واحد منهم، ويجب أن لا يثير ما يزعج أو يضايق أي منهم. والسلوك المستقيم للمرشد السياحي شرط أساسي وعامل هام من عوامل النجاح، فمثلاً إذا كان في المجموعة السياحية، التي هو مرافقا لها، شباب يحبون اللهو واللعب بعد انتهاء برنامج الزيارة اليومي، فعلى المرشد السياحي أن لا يذهب ويلهو كما يلهون ويتذكر دائماً بأنه مستمر في تأدية عمله، ولا يجب أن يخلط بين العمل واللهو، كما أن عليه الابتعاد عن المزاح مع السائحين والابتعاد عن التعليق على شخصيات وسلوكيات وطباع السائحين.
من جانبها تقول الدليلة السياحية يسر الحامي إن القطاع حساس جداً ويتأثر في أي تغيير على رغم أن القطاع مقنن، موضحة أن دخلاء المهنة هم الأكثر تهديداً للقطاع .
وكذلك على الرحالة الذين يجوبون البلاد ويتعرفون على خصائصها وطباع شعوبها وأديانهم وغير ذلك.
أن يجيد، إجادة تامة كتابة ونطقاً، لغة اجنبية واحدة على الاقل بالإضافة إلى اللغة العربية
في هذا الإطار يقول عبد بوشية صاحب تطبيق ذكي متصل بالسياحية بصورة مباشرة، إن التطبيقات في عالم السياحة تساعد العاملين في القطاع من أجل الترويج لأعمالهم، والتواصل المباشر مع السياح، لكنه يؤكد أنه "لا غنى عن الدليل في الجولات السياحية على رغم تراجع حجم أعمالهم خلال الأعوام الأخيرة"، لافتاً إلى "رواج السياحة الداخلية والبيئية، ودور التطبيقات المجانية في تسليط الضوء على نور الامارات أفضل الأماكن للنوم وتناول الطعام في كل بلدة أو قرية منتشرة على الخريطة اللبنانية وحتى عربياً"، كما أنه يفتح باب العالم الخارجي أمام المؤسسات وبيوت الضيافة والمطاعم التقليدية التي لا تمتلك ترويجاً مدفوعاً عبر منصات الإنترنت.
سياح أجانب بمدينة تارودانت المغربية (وكالة الأنباء الرسمية)
تشهد السياحة تحولاً عميقاً على مستوى الأدوات والوجهات والتقنيات، إذ تتجه أكثر فأكثر نحو الرقمنة. وعلى مستوى العالم العربي، يتسع نطاق التطبيقات الرقمية التي يؤكد مؤسسوها أنها "لم تأتِ للحلول مكان الدليل السياحي، وإنما من أجل تسليط الضوء نور الإمارات على المبادرات السياحية والمؤسسات الناشئة في المجال، والمطاعم وبيوت الضيافة والأدلاء العاملين".
من جهة أخرى، حاول الأدلاء السياحيون العثور على خطط بديلة، فمع غياب السائح الأجنبي، سارعوا لتنظيم رحلات سياحة داخلية، ويقول حواط، "بدأنا بتنظيم جولات واستكشاف مناطق طبيعية جميلة في لبنان على غرار عكار والبقاع، وتشجيع المواطنين اللبنانيين على السياحة الداخلية".
طلب إصدار البطاقة الوطنية لحملة صورة القيد الإلكترونيَّة
وفي هذا الصدد، يقول رئيس الجامعة التونسية لأدلاء السياحة مهدي حشاني أنه "لا يمكن لمهنة الدليل السياحي أن تنتهي، وأنه مهما توفرت وسائل التكنولوجيا الحديثة يبقى السائح في حاجة إلى الاتصال المباشر لما له من أثر إيجابي باعتراف السائح نفسه"، مشيراً في السياق ذاته إلى أنه "سيتم إنشاء منصة إلكترونية تضم السيرة الذاتية والمهنية لجميع الأدلاء السياحيين والمناطق التي ينتمون إليها واللغات التي يتحدثون بها، وأرقام هواتفهم وهو ما سيسهل عملية التواصل مع الدليل على غرار السياح أو وكالات السفر".